الشيخ الكبير الشاعر الأستاذ أحمد أكومي والفنان قيدوم الموسيقيين الشباب
بمدينة مكناس فؤاد أشاوي الصفار
جوق مولاي المرحوم أحمد لمذغري للموسيقة الأندلسية لمدينة مكناس
برآسة الفنان المتميز الأستاذ عبد الرحيم الخمسي. وفي الصورة بعض أعضاء الفرقة الأستاذ صادق المدني والفنان فؤاد أشاوي الصفار والأستاذ الفنان عبد الرحيم لمراني والفنان محسين السقاط والفنان رشيد البوطاهري
جوق مولاي المرحوم أحمد لمذغري للموسيقة الأندلسية لمدينة مكناس
Mohamed El Farsi, violoniste, professeur de Musique arabo-andalouse au Conservatoire national de Musique de Meknès. Son enseignement s'est fait sous la houlette bienveillante de Maître Abdelkrim Raïss. Son art l'a propulsé dans des Festivals comme celui du Canada, Belgique, Hollande, Arabie Saoudite. Il a participé à l'orchestre du Maître Houcine Toulali et de Saïd El Meftahi. Là aussi, Mohamed El Farsi est notre Référence arabo-andalouse. Mohamed El Farsi MUSICIEN FORMATEUR Maîtrise de violon 4 quart et Alto Maîtrise des instruments de percussion << derbouka et du tar ( Tambourin ) >> Chant et chorale andalous Enseignement
1997 / 2000 Professeur de Musique Arabo-andalouse. Conservatoire National de Meknès (Maroc) 1986 / 2000 Violon Solo Orchestre de Melhoun de Saïd El Meftahi et du Conservatoire de Meknès.
Nombreuses Tournées au Maroc, Prestations Pour Les télévisions Marocaine, Égyptienne et Tunisienne. Tournées au Canada, Israël ; Arabie Saoudite, Tunisie et Hollande. Concert à La Cité de La Musique à Paris en 1995. Concerts en Égypte à La Maison de L’Opéra 1990 et 1996. Concerts à Grenoble et Lyon en 1996. Concerts à Monaco en 1998. Concerts à Toulouse << Théâtre Charonne >> en 1999.
1992 1er Prix du Conservatoire Municipal de Meknès, Section << Musique Arabo-Andalouse >>.
1997 1er Prix du Conservatoire National de Rabat, Section << Musique Arabo-Andalouse >>
1999 Prix d’honneur du Conservatoire National de Rabat, Section << Musique Arabo-Andalouse >> Français, Arabe : langues parlées, lues, écrites. Espagnol : Notions. Football Voyages Poésies Mohamed El Farsi &Said El Meftahi. Installé en France depuis 2000, Violoniste dans différentes formations arabo-andalouses se produisant dans le sud de la France (orchestre arabo-andalou de Narbonne, Groupe Kartiana à Béziers)
الفنان المغربي الآصيل إبن مدينة مكناس والوفي لشيوخه وأساتذته وفي مقدمتهم الفنان الكبير الأستاذ عبد الرحيم الخمسي آطال الله عمره, إنه العزيز صاحب الأخلاق العالية والعازف المتميز سيدي محمد الفارسي الآصيل,
العازف الفنان محمد الفارسي أستاذ لمادة الموسيقى الأندلسية
بدا شابا يافعا كمذيع ذي صوت دافئ باذاعة مراكش الجهوية بداية الثمانينات من القرن الماضي ..قبل ان يلتحق بمحطة ميدي ان
بطنجة ..حيث تعرفنا عليه وهو شعلة من النشاط الاعلامي والفني حيث كان وموازاة مع مهنته الصحفية كمذيع يكتب كلمات اغنيات جميلة ..اطربتنا ولازلنا نتغنى بها..حيث لحن من كلماته عبد الرحمن الكردودي اغنية اذا مقدر لي نعشق ...كما تغنى محسن جمال بكلماته منخلال قطعة جميلة وهي احلام الصيف ...لكن تظل" بلادي يازين البلدان "التي لحنها واداها نعمان لحلو من بين اشهر ما كتب هذا الشاعر الغنائي نظرا لقوة كلماتها التي جاءت ملحنة في الاصل لانها غاية في العفوية والانسيابية وعدم التكلف ..وهذا سر نجاح كلمات هذا الرجل...
الا انه مقابل هذا الابداع المتميز في الكتابة نجد ان هناك تقصيرا اعلاميا في حق هذا المبدع المتميز للاسف ..واكاد اجزم ان لا احد يعرف انه هو كاتب كلمات هذه الاغاني ..
واخيرا تتبعت حلقة من برنامج " في البال اغنية " خصصت لقطعته" بلادي يازين البلدان "التي لحنها نعمان ..وانتظرت ان يقلص هذا الاخير من حجم الغبن الذي يحس به كاتبها بسبب النسيان الذي يطال غالبا كتاب الكلمات ..ففوجئت انه لم تتم الاشارة اليه في حين كان على البرنامج ان يورد شهادة منه كطرف اساسي في بناء هذه الاغنية ..وبما انه لم يتيسر ذلك لكونه يوجد في روما ..كان على صاحب الاغنية ان يتحدث عنه باسهاب وينصفه ويبرز اهمية الكلمات في نجاح هذه الاغنية والتي اكد احد المتدخلين انه حتى وان قدمت في قالب قصيدة للملحون لحالفها النجاح ...وهذا دليل على اهمية الكلمات بل اؤكد انه حتى عندما تقرا كلماتها تحس انها كلمات منسوجة مرصعة بشكل منسجم وبايقاع يترك جرسا لدى المستمع..
اتمنى تدارك هذا التقصير في حق كتاب الكلمات للاغاني ..الذين هم اول من يضع اللبنة الاولى في صرح الاغنية ..ثم يطاله النسيان من طرف اقرب طرف منه..وهو الفنان الذي يتعامل معه..ناهيك عن المذيعين ومنشطي البرامج الذين قلما يذكروا الكاتب واحيانا حتى الملحنون يلقون نفس المصير
الاغنية فيها ثلاثة اطراف يساهمون في انتاجها لذلك يجب ان يحظى كل طرف بالاهتمام والتشجيع حتى يبدع اكثر ونحفزه على العطاء
عرفت جنبات مسرح محمد الخامس وجمهوره مساء أمس ليلة تراتية كان لها صدى كبير حيث شاركت فيها مجموعات نسائية
في البداية تقدمت بنات كناوة بتقديم لوحات شعبية صفق لها الجمهور
بعدها تلتها مجموعة الملحون بإنشاد قصائد
زاوكنا في حماك من انشاد حكيمة طارق
الكاوي من انشاد فاطمة رحال
بعد مجموعة الملحون تقدم مقدم السهرة نبيل جاي بقراءة قصيدة من شعر الفنان عبد الكامل دينية تحت عنوان * يلا ضاق الحال*
بعدها تقدمت المعلمة انيسة جرواي من فرقة جيلاليات بتقديم اهازيج شعبية صفق لها الجمهور
بعد فرقة الجيلاليات تقدمت فرقة بنات كناوة بتقديم طقوس كناوية
ختام السهرة عرفت تقديم مجموعة عيساوة برئاسة عائشة الدكالي من مدينة سلا بتقديم ادكار في مدح الرسول واشعار صوفية تحت تشجيع وتصفيقات الجمهور كانت سهرة متميزة بكل المقاييس
عرفت مدينة طنجة ميلاد موهبة فذة في مجال العزف على آلة العود، هو الفنان محمد الأشراقي، درس مبادئ الموسيقى وتخصص في آلة العود، وحفظ صنائع الطرب الأندلسي،ثم تابع تكوينه الفني باحتكاكه بالفنانين الموسيقيين بمدينة طنجة....، سنوات بعدها، رشح الفنان محمد الأشراقي كمشارك في برنامج مواهب الذي كان يشرف عليه الأستاذ عبد النبي الجراري ليصبح عضوا في لجنة التحكيم.
شكل مسار الفنان وعاشق العود محمد الأشراقي منعطفا في اتجاهاته الفنية، حيث شارك رفقة مجموعات موسيقية في العديد من التظاهرات داخل الوطنوخارجه.
أعمال الفنان محمد الأشراقي خولت له القيام بجولات بمدريد من خلال مشاركته مع الفرقة الموسيقية في بعض البرامج التلفزيونية، أيضا حالفه الحظ عبر لقاء فني بأثينا توأمة الرباط بداية التسعينيات، ثم رحلة إلى كييف رفقة الفرقة الأندلسية في إطار الأسبوع الثقافي.
من بين المهرجانات التي تقيمها بلادنا مهرجان العود الدولي حيث تمكن فناننا محمد الأشراقي للمشاركة فيه وذلك عام 2004 بمدينة تطوان.
رصيد الفنان محمد الأشراقي يفوق 40 عملا، ومن بين القطع التي تم تسجيلها للإذاعة قطعة *محلى السفر* التي كتب كلماتها الشاعر عنبر ميلود، ولحنها وأداها فناننا محمد الأشراقي.
تعامل الفنان محمد الأشراقي مع فنانين كبار كـ : الفنان الرقيق عبد الواحد التطواني، والشاعر الأنيق جمال الدين بنشقرون في قطعة غنائية تحت عنوان * أحبك لكن* أيضا حسن الوزاني، والحبشي محمد، وحمادي التونسي، وشارك في العديد من التظاهرات الثقافية والأدبية بمعزوفاته الموسيقية التي ظل وفيا لحسه الشعري الجمالي من خلال إصداره لألبوم * شموع * عام 2000، أما ألبوم * همس العود * الذي أشرق بعد ألبوم شموع، فهو يضم 10معزوفات وهي تقاسيم بثلاث قطع، وهمس العود وأندلسيات وابتسم ياغزال (عبد النبي الجراري ) وهيام وراحة العمر( عبد السلام عامر)، وربيع الحب،وإشراقات.
الفنان محمد الأشراقي يتوحد كصوفي متيم بشهوة العناق، وبزخم الموسيقى الأصيلة بعيدا عن عدسات الأضواء ليصير كما أراد، خدوما للجمال والموسيقىوعشقها الأبدي